مع تولي فلاديمير بيتكوفيتش مهمة تدريب منتخب الجزائر، تعود الأمور إلى الواجهة مع استعدادات الفريق لمواجهتي غينيا وأوغندا في تصفيات كأس العالم 2026 يواجه المدرب الجديد تحديات صعبة قبل مباراتيه الرسميتين الأولى .
أولاً، عودة رياض محرز وموضوع توظيفه يشكل تحديًا كبيرًا لبيتكوفيتش. و نظرا لتراجع مستوياته وانتقادات الجماهير رغم محاولة عودة اللاعب إلى مردوده المعتاد في المباريات الفارطة و لطلبه في التربص الفارط من إعفائه من هذا التربص ما جعل المدرب يتخلى عن خدماته في المباريات الودية فكيف سيتعامل المدرب مع عودة محرز وهل سيعتمد عليه كأساسي أم سيمنح الفرصة لأسماء جديدة؟
ثانيًا، قلص بيتكوفيتش قائمة اللاعبين إلى 25 لاعبًا فقط، مما يجعل مهمته أصعب في اختيار الأسماء المناسبة لخوض التصفيات نظرا لعدد الأسماء التي تألق في الدوريات الكبرى الكبرى كسعيد بن رحمة و فارس الشايبي و تواجد لاعبين ذوي خبرة رياض محرز فكيف سيتمكن من تحقيق التوازن بين اللاعبين الخبراء والشباب الموهوبين؟
ثالثًا، الإصابات تهدد بعض نجوم الفريق مثل بن سبعيني الذي تعرض لإصابة منذ المباراة الودية في تربص مارس أمام المنتخب البوليفي ، مما يضع ضغطًا إضافيًا على بيتكوفيتش لتجنب المخاطر وتحقيق الاستقرار في التشكيلة.
وأخيرًا، مواجهة منتخب غينيا تعد اختبارًا صعبًا للجزائر، حيث يتنافس الفريقان على بطاقة التأهل المباشر، ويتوقع أن تكون المباراة محفوفة بالصعوبات بالنظر إلى تحسن أداء منتخب غينيا في الفترة الأخيرة.