أكد محمد سعيد إسماعيل، المكلف بتسيير شؤون ديوان المركب الأولمبي “محمد بوضياف”، أن الصور التي تم تداولها مؤخرًا لأرضية ملعب 5 جويلية 1962 ليست مقلقة كما أشيع، وأوضح إسماعيل في تصريح لصحيفة الخبر أن انتهاء صلاحية الأرضية المزروعة ببذور شتوية خلال فصل الصيف أمر طبيعي، خاصة بعد منتصف جويلية. وأكد أن دفتر الشروط ينص على إعادة زراعة وتجريف الأرضية مرة واحدة على الأقل في السنة.
كما نفى إسماعيل الشائعات التي تحدثت عن إهمال المهندسين الزراعيين والتقنيين لصيانة العشب بسبب عطلتهم السنوية، مؤكداً أنهم يعملون على صيانة الأرضية وأن تدهور حالتها أمر متوقع بعد انتهاء صلاحيتها.
وفيما يتعلق بالعدد الكبير من المباريات التي استضافها الملعب هذا الموسم، أشار إسماعيل إلى أن الأرضية تحملت أكثر من 68 مباراة، وهو ما يعادل ما تتحمله أرضية ملعب عادي خلال ثلاث مواسم.
وأضاف أنه رغم اتخاذهم احتياطات استباقية في شهر ماي بإغلاق الملعب لمدة 20 يومًا لزراعة بذور صيفية، إلا أن طلب إعادة فتحه لاستضافة المباريات أدى إلى فقدان البذور الصيفية بسبب الاستخدام المبكر للملعب.
وبشأن موعد إعادة تجريف وتجهيز أرضية الملعب للموسم الجديد، كشف إسماعيل أن الوزارة الوصية أعطت الضوء الأخضر للبدء في هذه العملية، مؤكداً أن الملعب سيكون جاهزاً في أواخر سبتمبر.
واختتم إسماعيل حديثه بالتأكيد على أن ما يجري في ملعب 5 جويلية هو إجراء روتيني، وأن التهويل حول حالة الأرضية يهدف إلى تحقيق أغراض معينة تضر بالبلاد.