قدم توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، دعمه للبطلة الجزائرية إيمان خليف في ظل الهجمات المستمرة التي تتعرض لها من وسائل الإعلام الأوروبية التي تحاول التشكيك في جنسها.
وتم نشر رسالة من باخ إلى خليف على صفحة اللجنة الأولمبية الجزائرية، مرفقة بهدية رمزية، وذلك قبل 24 ساعة من دخولها نصف نهائي وزن أقل من 66 كلغ ضد التايلاندية جانجيم سيوانافانغ في أولمبياد باريس 2024.
وقال باخ: “لقد شهد العديد من الناس المعاملة السيئة التي تعرضت لها لمجرد مشاركتك في المسابقة الأولمبية ومتابعتك لحلمك الأولمبي.”
وأضاف: “لا ينبغي لأي رياضي أن يكون هدفًا لمثل هذه الهجمات. آمل أن تتمكني من التغلب على هذه الصعوبات وتستمري في المشاركة في المنافسات على الرغم من هذا الجدال غير المبرر.”
وأكد باخ أن فريق الحماية في اللجنة الأولمبية الدولية تواصل مع خليف لتقديم الدعم اللازم وتوفير الأدوات التي تساعدها في البقاء بعيدة عن هذه الحملة.
وفي الختام، أعرب باخ عن تأييده لإيمان، مشجعًا إياها على البقاء قوية والتركيز على أدائها الرياضي، ومتمنيًا لها النجاح في مسيرتها.