شهدت الأوساط الرياضية والإعلامية في فرنسا جدلاً واسعًا في الأيام الأخيرة بعد أن رفض لاعب المنتخب الوطني الجزائري نبيل بن طالب دعم حملة لمكافحة رهاب الشواذ خلال الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم. قادت الجمعية الفرنسية “بلو إي فيار”، الداعمة لحركة الشواذ، حملة قوية ضد بن طالب وخمسة لاعبين آخرين بسبب موقفهم هذا.
خلال مباراة فريقه ليل ضد نيس، وقبل انطلاق اللقاء، نظمت حملة لالتقاط صورة جماعية خلف لافتة تروج لدعم حقوق الشواذ ومكافحة رهابهم. في مقطع فيديو متداول، ظهر بن طالب وهو ينشغل بربط حذائه، مما جعله يتجنب الظهور في الصورة الجماعية. هذا التصرف لم يمر مرور الكرام، حيث تعرض اللاعب لانتقادات حادة من شبكة “أر أم سي” ومجموعة “روج ديراكت” التي وصفت بن طالب بالجبان، معتبرةً أنه اختبأ خلف زملائه لتجنب الظهور في الصورة.
انتقدت مجموعة “روج ديراكت” بن طالب بشكل لاذع، حيث شككت في سلوكه ووصفت موقفه بالجبان، معتبرةً أنه تهرب من المشاركة في حملة لدعم حقوق الشواذ. وقد نشرت الشبكة الفرنسية “أر أم سي” مقالاً بعنوان: “نبيل بن طالب متهم بمقاطعة التقاط صورة أمام لافتة دعم المثلية”، ما زاد من حجم الانتقادات الموجهة للاعب.
هذا الموقف يعيد للأذهان قضية مشابهة تعرض لها مواطنه آدم وناس، لاعب المنتخب الجزائري أيضًا، الذي واجه انتقادات بسبب دعمه للقضية الفلسطينية. ورغم اختلاف السياق، إلا أن اللاعبين الجزائريين واجها ضغوطًا وانتقادات بسبب مواقفهما التي تُعتبر سياسية أو اجتماعية.
و بالتالي السؤال المطروحة هل سيمر نجم الخط الوسط الجزائري بنفس وضعية مواطنه مع فريق نيس؟