في أول جولة من الدوري الإنجليزي الممتاز، شهدت جماهير مانشستر سيتي لحظة استثنائية عندما شارك اللاعب البرازيلي الشاب، سافينيو أوليفيرا، كأساسي في مواجهة تشيلسي. لم يكن مجرد ظهور عابر على أرض الملعب، بل كان أداءه بمثابة إحياء لذكريات النجم الجزائري رياض محرز، الذي ترك بصمة لا تُنسى في النادي.
جماهير السيتي لم تتوانَ في ملاحظة التشابه الكبير بين طريقة لعب سافينيو وأداء محرز، خاصة عندما اختار اللاعب البرازيلي حمل الرقم 26، الرقم الذي كان يرتديه محرز. هذا الاختيار لم يكن صدفة، بل جاء عن اعتراف صريح من سافينيو بأن محرز هو قدوته في كرة القدم، وأنه يتمنى أن يسير على خطاه ويحقق نجاحات مماثلة مع السيتي.
لم تكن هذه المقارنة مجرد انطباع شخصي للجماهير، بل حتى اللاعبين السابقين في الدوري الإنجليزي، مثل السنغالي ديمبا با، لاحظوا التشابه الكبير بين اللاعبين. ديمبا با، الذي تابع المباراة وكتب عبر حسابه على منصات التواصل الاجتماعي مازحًا: “لم أكن أعرف أن رياض محرز عاد إلى مانشستر سيتي”، مُعبرًا بذلك عن إعجابه بأداء سافينيو.
اللاعب البرازيلي الذي انضم إلى مانشستر سيتي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية قادمًا من نادي تروا الفرنسي، لم يتأخر في إظهار قدراته الكبيرة. أداؤه في الشوط الأول أمام تشيلسي كان ملفتًا للأنظار، وأظهر فيه مهارات عالية في المراوغة والسيطرة على الكرة، قبل أن يغادر الملعب مع بداية الشوط الثاني بسبب الإصابة.
رغم هذه الإصابة، يبدو أن سافينيو قد كسب قلوب جماهير السيتي، الذين يرونه خليفة محرز المنتظر في مركز الجناح الأيمن. وعلى الجانب الآخر، يستعد رياض محرز للعودة إلى المنتخب الجزائري في تربص سبتمبر المقبل، بعد غيابه عن التربصين الأخيرين نتيجة خلافات مع المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش. ووفقًا لمصادر “المساء”، فإن الأمور تتجه نحو تسوية الخلافات وفتح صفحة جديدة بين محرز والمدرب البوسني، مما يعني أن عودة محرز إلى صفوف “الخضر” أصبحت وشيكة.