لا يزال مستقبل الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر محلّ جدل في الصحافة الأوروبية، في ظلّ عدم وضوح الرؤية بشأن الخطوة المقبلة في مسيرته الكروية.
وكان بن ناصر قد قضى النصف الثاني من الموسم الماضي معاراً إلى نادي أولمبيك مارسيليا قادماً من ميلان الإيطالي، مع بند يسمح للفريق الفرنسي بشراء عقده مقابل 12 مليون يورو.
لكن تقارير إعلامية متضاربة تشير إلى تردد إدارة مارسيليا في تفعيل بند الشراء، نظراً لراتب بن ناصر المرتفع، الذي يصل إلى 4.2 مليون يورو سنوياً، رغم اهتمام المدرب الجديد روبيرتو دي زيربي بالحفاظ على خدمات اللاعب.
وخاض بن ناصر 12 مباراة بقميص “لوام”، قدّم خلالها تمريرتين حاسمتين دون أن يسجل أي هدف، ومع ذلك يراه دي زيربي عنصراً يمكن البناء عليه في مشروعه المقبل مع النادي الجنوبي.
وذكر موقع FootMarseille، المقرب من نادي مارسيليا، أن المفاوضات بين النادي الفرنسي وميلان لا تزال جارية بطلب من دي زيربي، الذي يُصرّ على استمرار بن ناصر ضمن تشكيلته.
وأشار الموقع إلى أن اللاعب نفسه يفضّل مواصلة تجربته في “الفيلودروم”، ويُحتمل أن يتم تمديد إعارته لموسم إضافي كحل بديل عن الشراء النهائي، الذي يرفضه مارسيليا في الوقت الراهن.
في المقابل، قد تصطدم هذه الرغبة برفض محتمل من إدارة ميلان، خصوصاً في ظل إمكانية رحيل الهولندي تيجاني ريندرز إلى مانشستر سيتي، ما قد يدفع النادي الإيطالي للاحتفاظ ببن ناصر ضمن تشكيلته للموسم المقبل.