اتخذ ريان شرقي، النجم الشاب ذو الأصول الجزائرية في نادي أولمبيك ليون، خطوة مهمة قد تغيّر مسار مسيرته الاحترافية، حيث قرر تغيير وكيل أعماله وتوكيل مستقبله الرياضي إلى وكيل مشهور ومعروف بصفقاته الكبيرة مع نخبة من اللاعبين.
هذا الصيف لم يكن سهلاً على شرقي، فقد كان قريباً من مغادرة ليون، لكنه في النهاية جدد عقده مع النادي حتى عام 2026. ومع ذلك، تبقى رغبته في الانضمام إلى نادٍ كبير في أوروبا حاضرة، وقد تكون خطوة تعيين وكيل جديد إشارة قوية على طموحه لتحقيق هذا الحلم، خاصة مع خبرة الوكيل في إبرام صفقات ضخمة لعدد من نجوم الكرة العالمية.
ويُعد هذا القرار تعزيزاً لفرص انتقاله إلى نادٍ أكبر في المستقبل القريب. فقد رفض شرقي في وقت سابق عرضاً من أحد الأندية الإنجليزية، معتبراً أن طموحات النادي لا تتماشى مع أهدافه، ويبدو أنه يسعى للانضمام إلى فريق يتناسب مع مستواه وطموحاته. وإذا واصل شرقي تألقه اللافت في الدوري الفرنسي وأوروبا، فمن المتوقع أن يتلقى قريباً عروضاً مميزة، خاصة وأنه لا يزال في الـ21 من عمره، مما يجعله استثماراً جذاباً على المدى الطويل.
أما على الصعيد الدولي، فهناك جانب آخر يحظى بالاهتمام، وهو مستقبله مع المنتخبات. يسعى المنتخب الجزائري إلى ضمّه وتغيير جنسيته الرياضية، لكن شرقي لم يحسم قراره بعد. ومع مهاراته وتطوره الملحوظ، تتطلع الجماهير الجزائرية إلى رؤيته يوماً ما يرتدي قميص “الخضر”، ليضيف بموهبته لمسة خاصة للمنتخب.
رحلة ريان شرقي نحو النجومية تبدو واعدة، وكل خطوة يخطوها قد تقربه أكثر نحو تحقيق طموحاته الكبيرة، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.
محمد عزيز بوسعدية