أدلى مصطفى مازة ، بتصريح قوي قبل المواجهة المرتقبة ضد شبيبة القبائل غدًا في تيزي وزو، ضمن منافسات كأس الجزائر. وقال بكل فخر: “لدينا 16 نهائيًا لنلعبها، وسيكون معنا 15,000 مشجع في تيزي وزو.”
تعكس هذه الكلمات طموحات نادي اتحاد الحراش للعودة إلى الواجهة مجددا بعد سنوات من المعاناة . بالنسبة لمازة، كل مباراة تمثل تحديًا كبيرًا، ومواجهة شبيبة القبائل على ملعبهم الأسطوري، ملعب 1 نوفمبر، تُعد بمثابة قمة “إيفرست”. ومع ذلك، فإن فريق اتحاد الحراش يعتمد على اسطول من 15,000 مشجع، مستعدين لتحويل تيزي وزو إلى بركان حسب وصفه.
الكواسر، القلب النابض للنادي الحراشي، يمثلون أمل وطاقة النادي الذي يسعى لتحقيق إنجاز كبير في هذا الموسم. تيزي وزو، التي تُعتبر عادة معقل عشاق الشبيبة، ستتحول غدًا إلى ساحة صراع بين عالمين: تاريخ شبيبة القبائل، والرغبة العارمة لاتحاد الحراش في استعادة إرثه.
مع هذا الحماس و التعبئة الجماهيرية الكبيرة، يعد اللقاء بأن يكون أكثر من مجرد مواجهة رياضية. بل معركة بين ناديين كتبوا تاريخ الكرة الجزائرية و إعادة لنهائي 2011 .