بعد تغيير المدرب في شبيبة القبائل، حيث جاء المدرب الجديد روي ألميدا بدلاً من يوسف بوزيدي، لم يشهد أداء الفريق تحسناً ملحوظاً. الفريق يواجه صعوبة في تحقيق النتائج الإيجابية، حيث خسر أمام وفاق سطيف وشباب بلوزداد.
المشكلة في أداء الفريق يبدو أنها ليست مرتبطة بالمدرب فقط، حيث يظل الفريق غير قادر على تحقيق النقاط برغم التوقعات المتفائلة من بعض المتابعين لموسم أفضل من السابق. الإدارة الجديدة تواجه تحدياً في إيجاد حلول لرفع مستوى الفريق وتحقيق نتائج أفضل، خاصةً مع الإمكانيات المادية المتاحة.
عدم جمع النقاط اللازمة في ست مباريات (11 نقطة) يجعل من الصعب على الفريق المنافسة على المراكز العليا وقد يجد نفسه يتنازل للمنافسة على الأماكن الثانوية.
مع تزايد الضغط على الإدارة، يواجه الرئيس عاشور شلول ضغوطات بسبب مطالب الجماهير برحيل المسؤولين الذين قاموا بصفقات الميركاتو الصيفي الماضي.
هناك توقعات بتغييرات داخل الإدارة قريبًا، خاصةً مع مطالب مالك النادي “موبيليس” بتوضيحات حول الأداء السيء وإدارة غير منتظمة من قبل المدير الرياضي جمال منّاد والمناجير العام إبراهيم زافور.
.