بدأت إدارة شبيبة القبائل التحرك رسميا من أجل تسوية ملف اللاعبين المسرّحين، حيث دعت العناصر المعنية إلى الدخول في مفاوضات حول صيغة فسخ العقود، انطلاقا من الأسبوع المقبل. وتأتي هذه الخطوة في إطار رغبة الإدارة في طي الملف بشكل نهائي، لاسيما وأن اللاعبين المعنيين لا يزالون مرتبطين بالنادي لموسم أو اثنين على الأقل، ما يفرض التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين قبل الانطلاق في التحضيرات الرسمية للموسم الجديد.
القائمة التي سلمها المدرب الألماني جوزيف زينباور للإدارة، قبيل سفره إلى بلده بداية الأسبوع الجاري، ضمّت خمسة أسماء لن تدخل ضمن التشكيلة الموسم القادم، ويتعلّق الأمر بكل من: أيمن بن داود، إيدير مقدّم، عبد الحميد دريس، أحمد معمري، واللاعب الكونغولي والتاربواليا. ومن المنتظر أن تباشر الإدارة مفاوضاتها معهم بداية من الأيام القليلة القادمة بهدف التوصل إلى صيغة توافقية لفك الارتباط.
في المقابل، قررت إدارة “موبيليس” إعارة ثلاثي شاب من الفريق الأول، وهم: ماسينيسا نزلة، عبد الرزاق بوط، ووليد مالكي، إلى أندية محلية تطلب خدماتهم، على أن تتم استعادتهم صيف 2026.
وفيما يخص التحضيرات، حددت إدارة الشبيبة تاريخ 10 جويلية المقبل كموعد رسمي لعودة الفريق إلى التدريبات في تيزي وزو، حيث سيدخل الفريق في تربص تحضيري أول يدوم 10 أيام تحت إشراف المدرب زينباور وطاقمه الفني. هذا التربص سيمهد للمرحلة الثانية من التحضيرات، والتي ستجرى بنسبة كبيرة في فرنسا مع نهاية شهر جويلية، أين سيواصل الفريق استعداداته للموسم الكروي 2025-2026 من خلال برمجة مباريات ودية واختبارات فنية وبدنية أكثر تركيزا.
التحركات الحالية داخل بيت الشبيبة تعكس حرص الإدارة والطاقم الفني على ضبط التعداد مبكرا وتفادي أي تأخر قد يؤثر على الجاهزية مع بداية الموسم، خاصة وأن الفريق مقبل على تحديات كبيرة محليا وقاريا، أبرزها العودة إلى دوري أبطال إفريقيا.
