رغم أن عقده لا يزال ساريًا حتى يونيو 2026، من المنتظر أن يقوم المدرب جوزيف زينباور بتمديد عقده قبل نهاية الموسم الحالي. ومن المقرر أن تنطلق المفاوضات في غضون عشرة أيام كأقصى حد.
هذا ما أكده وكيل أعمال المدرب الألماني، أمين كرفي، خلال اتصال هاتفي أجري معه أمس. ومن المنتظر أن يُوقّع زينباور على عقده الجديد قبل نهاية شهر يونيو. لم تُقدّم له إدارة النادي حتى الآن عرضًا رسميًا للتمديد، لأن الأولوية كانت لضمان إنهاء الموسم على منصة التتويج، وهو ما تحقق بفضل الفوز الثمين الذي عاد به الفريق من ملعب مقرة. لذلك، قرر مسؤولو النادي التركيز على ملفات التحضير للموسم القادم، ومن بينها ملف المدرب الذي لا يزال مرتبطًا لموسم إضافي.
في الغالب، ستُفضي المفاوضات إلى اتفاق، لأن زينباور مرتاح جدًا في شبيبة القبائل، وقد وفرت له الإدارة كل الظروف اللازمة للنجاح. وقد صرّح بنفسه بأنه لا معنى للحديث عن مستقبله طالما أنه لا يزال مرتبطًا بعقد.
ومن الجدير بالذكر أن عدة أندية كانت مهتمة بخدماته قبل توقيعه للشبيبة، وعلى رأسها الزمالك المصري، لكن المدير العام حكيم مدان والمدير الرياضي كريم دودان نجحا في إقناعه بمشروع النادي الذي نال إعجابه. لو كان هدفه المال لاختار عرض الزمالك المغري.