عبّر المدافع الدولي السابق طارق لعزيزي عن أسفه لإقصاء مولودية الجزائر من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، معتبراً أن الفريق أضاع فرصة ثمينة للتتويج القاري، لكنه يرى أن المستقبل واعد ويمكن التدارك في الموسم المقبل. في نفس السياق، أبدى ارتياحه لأجواء المنتخب الوطني الجزائري، مشيداً بالمدرب بيتكوفيتش والنتائج الإيجابية التي يحققها المنتخب.
لعزيزي، الذي حل ضيفاً على برنامج “أوفسايد” بقناة “الشروق نيوز”، استعرض مسيرته الكروية التي بدأت في شبيبة الأبيار وانتقلت إلى مولودية الجزائر، حيث نال ثقة المدربين وتم تصعيده للأكابر في سن 16 عاماً. لقب بـ”باريزي” تشبيهاً بالنجم الإيطالي بسبب روحه القتالية على أرضية الميدان، وظل وفياً للمولودية رغم العروض المغرية من أندية محلية وأجنبية.
حقق لعزيزي العديد من الإنجازات، منها التتويج بكأس إفريقيا 1990 مع “الخضر” والكأس الأفرو آسيوية ضد إيران، إلى جانب بطولة محلية مع مولودية الجزائر في موسم 98-99. كما أكد أنه كان بإمكانه الاحتراف في فرق أوروبية كبرى كمرسيليا وبايرن ميونيخ، لولا الظروف التي حالت دون ذلك، مشيراً إلى أن مشكلته مع اللاعب عز الدين رحيم لم تكن متعمدة، وأن العلاقة بينهما طيبة.
وختم لعزيزي حديثه بإشادة بالمدرب بيتكوفيتش، مؤكداً أن المنتخب يعيش أجواء إيجابية، مشيراً إلى بروز لاعبين مثل عمورة واستعادة محرز لمستواه، مع تفاؤله بمستقبل الكرة الجزائرية.