في خطوة أثارت الكثير من الجدل، رفضت الفيفا رفع العقوبة المفروضة على إيميليو لوبيز، قائد ومهاجم منتخب غينيا الاستوائية. يأتي هذا القرار قبل المباراة المرتقبة التي ستجمع غينيا الاستوائية و الجزائر في العاصمة مالابو يوم 14 نوفمبر المقبل، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025. و ستكون هذه المباراة شكلية بالنسبة للمنتخب الجزائري بعد ان صمن ورقة التاهل منذ الجولة الفارطة بالعلامة الكاملة في 4 جولات
تعود قصة عقوبة إيميليو لوبيز إلى 24 ماي الماضي، عندما قررت الفيفا إيقافه لمدة ستة أشهر، وهو ما يعني أن اللاعب لن يتمكن من المشاركة في مباراة الجزائر. ورغم المحاولات التي قام بها اتحاد غينيا الاستوائية لكرة القدم للطعن في هذا القرار، إلا أن الفيفا ثبتت العقوبات، وأكدت عدم رفعها. وكشفت الهيئة الغينية في بيان لها أنها ستلجأ الآن إلى المحكمة الرياضية الدولية (التاس) في لوزان، على أمل الحصول على قرار ينصفها ويعيد اللاعب إلى صفوف المنتخب.
تعتبر هذه العقوبة ضربة قوية للمنتخب الغيني، الذي يعتمد بشكل كبير على خبرات لوبيز. فقد أثبت اللاعب نفسه كأحد أبرز المهاجمين في القارة الإفريقية، وخاصة بعد تألقه اللافت في كأس أمم إفريقيا 2024 في كوت ديفوار، حيث توج بلقب الهدّاف. وتعول الجماهير والمسؤولون في غينيا الاستوائية على مشاركة اللاعب في المباراتين القادمتين ضد الجزائر والطوغو في 17 نوفمبر المقبل، أملاً في تحقيق بطاقة التأهل الثانية والأخيرة.
ختامًا، تترقب الجماهير الجزائرية المباراة بفارغ الصبر، حيث ينتظر الجميع عرضًا قويًا من المنتخب في العاصمة مالابو.
ستبقى الأنظار مسلطة على المباراة، التي قد تكون تكون هامة في تاهل منتخب غينيا الاستوائية حيث يحتاج إلى 3 نقاط لضمان تاهله إلى كأس أمم إفريقيا بعد تواجده في وصافة المجموعة ب7 نقاط بعيد عن صاحب المركز الثالث ب5 نقاط .
إلا ان غياب لوبيز، قد يفتح الأبواب أمام الجزائر لتحقيق الفوز والعودة بالثلاث نقاط إضافية لضمان صدارة المجموعة