غادر المنتخب الجزائري لكرة اليد بطولة العالم 2025 مبكرًا، بعد أداء مخيب للآمال في مبارياته بالدنمارك، النرويج، وكرواتيا. حيث تعرض لهزيمة ثقيلة أمام الدنمارك بنتيجة (47-22)، تلتها خسارة أمام إيطاليا (32-23)، قبل أن يخسر بصعوبة أمام تونس (26-25)، مما أدى إلى إقصائه من الدور الأول. هذه النتائج أثارت موجة انتقادات حادة، خاصة من جانب المحلل الرياضي علي بن الشيخ.
تواجه كريمة طالب، رئيسة الاتحاد الجزائري لكرة اليد، انتقادات واسعة، حيث يرى الكثيرون أنها تتحمل المسؤولية الكبرى عن هذا الفشل. وطالب عدد من الشخصيات الرياضية والمراقبين وزير الرياضة، وليد صادي، بالتدخل لإحداث تغييرات جذرية في قيادة الاتحاد.
عبر علي بن الشيخ، المستشار الرياضي بقناة الهداف، عن استيائه من إدارة الاتحاد بشكل حاد، مشيرًا إلى غياب الكفاءة لدى المسؤولين. وقال: “أتساءل كيف يتم تعيين أشخاص في مناصب كهذه دون أي مستوى. الرياضة في الدول الرائدة مثل الولايات المتحدة تعد أولوية وطنية، بينما نحن في الجزائر نضع المسؤوليات في أيدي غير أكفاء يسببون أضرارًا أكثر من الفوائد”.
ودعا بن الشيخ إلى إصلاح شامل داخل الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، مطالبًا بعدم سعي الرئيسة الحالية لإعادة انتخابها، مشددًا على ضرورة استقالتها ومكتبها بسبب الفشل في إدارة الاتحاد. كما حث الوزير صادي على اتخاذ إجراءات صارمة لإعادة الهيبة لكرة اليد الجزائرية.