لا يزال الغموض يحيط بمشاركة أمين غويري وإسماعيل بن ناصر مع أولمبيك مارسيليا في مواجهة نادي موناكو، بسبب حالتهما البدنية التي تثير الشكوك قبل ساعات قليلة من مباراة حاسمة في سباق التأهل الأوروبي.
وقد شارك أمين غويري في الحصة التدريبية الجماعية يوم الجمعة، لكنه عائد للتو من إصابة ويظل محل شك كبير. وفي هذا السياق، قال المدرب روبيرتو دي زيربي بشكل واضح: «غويري لا يمكنه أن يلعب المباراة كاملة، ولا حتى جزءاً منها. لم يكن من المفترض أن يكون هنا أصلاً. الطاقم الطبي أعاده إليّ، لكنه لن يكون قادراً على اللعب بالكامل، مثل هويبيرغ وبن ناصر». تصريح يُظهر حجم المخاطرة في إشراك الدولي الفرنسي-الجزائري أساسياً، خاصةً وأنه عاد لتوّه إلى المجموعة.
أما بالنسبة لإسماعيل بن ناصر، فلم يشارك في تدريبات اليوم. فقد أصيب بوعكة صحية بسبب التهاب في المعدة، وأُبقي بعيداً عن المجموعة كإجراء احترازي. وقال دي زيربي: «بن ناصر يعاني من آلام في المعدة اليوم، وهو يستريح في منزله، وسيلتحق بنا هذا المساء في الفندق»، ما يُبقي الغموض قائماً حول إمكانية تواجده ضمن المجموعة يوم غدٍ.
وإن كان عودة بعض الركائز، مثل لويز فيليبي وهويبيرغ، تُعد خبراً ساراً بالنسبة لمارسيليا، فإن الشكوك التي تحوم حول بن ناصر وغويري قد تُجبر دي زيربي على تعديل تشكيلته الأساسية. فمقابل خصم مباشر في الصراع على المركز الثاني، قد يكون لأي غياب تأثير ثقيل.