في الآونة الأخيرة، كانت المفاوضات بين المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش ونادي الترجي الرياضي التونسي حديث الساعة، لكن هذه المفاوضات انتهت بالفشل، مما ترك العديد من التساؤلات حول مستقبل المدرب وتجربته القادمة.
بعد إقالته من تدريب منتخب المغرب قبل نهائيات كأس العالم 2022، كان خليلوزيتش يبحث عن تحدٍ جديد لاستئناف مسيرته التدريبية. نادي الترجي، الذي يمر بفترة صعبة، كان يسعى للتعاقد مع مدرب ذو خبرة، ووجد في خليلوزيتش خيارًا مثيرًا للاهتمام. ومع ذلك، تمسك المدرب بمتطلبات مالية مرتفعة، حيث طلب راتبًا سنويًا قدره 1.5 مليون يورو، بينما كانت ميزانية الترجي لا تتجاوز 600 ألف يورو للمدرب الجديد. هذا التباين الكبير في الأرقام جعل استمرارية المفاوضات أمرًا مستحيلاً.
وعلى الرغم من إمكانية تعيينه كمدرب للترجي، يُعتقد أن يوسف بلايلي، نجم منتخب الجزائر، قد لا يكون راغبًا في العمل تحت قيادة خليلوزيتش بسبب الخلافات السابقة. خلال فترة تدريب خليلوزيتش لمنتخب الجزائر، واجه المدرب انتقادات واسعة لاستبعاده لبلايلي، الذي كان يُعتبر أحد أبرز اللاعبين في البلاد. ورغم الضغوط الإعلامية والجماهيرية، تمسك خليلوزيتش برأيه، مما أثار استياء بلايلي وجعله يفكر في خيارات أخرى، حتى أنه هدد في وقت ما بتمثيل منتخب تونس.
ومع انضمام بلايلي مؤخرًا إلى الترجي، يبدو أن العلاقة بينه وبين خليلوزيتش ستظل مشوبة بالتوتر و بالتالي من المتوقع ان يتجنب اللاعب قد العمل مع المدرب الذي لم يقدر إمكانياته في الماضي،