رغم أن فريق مولودية الجزائر مني بالاقصاء أمام فريق اورلاندو بيراتس الجنوب افريقي، إلا أن هذا لم يمنع لاعبي الفريق المنافس وأعوان الملعب وبعض الغرباء الاخرين كانوا داخل ارضية الميدان من التعرض للاعبي المولودية اثناء مغادرتهم ارضية الميدان في نهاية المباراة.
ففي الوقت الذي كان فيه بعض لاعبي المولودية يتحدثون مع حكم المباراة للاحتجاج عليه وهو امر عادي ويحدث في كل المباريات تقريبا، ليتفاجؤوا برد فعل عدواني للغاية من قبل بعض الاعبي ارولاندو والذين قاموا بتهييج كل من كان في الملعب، لتتحول ارضية الميدان الى حالة من الفوضى العارمة، بعد اقتحام عدد كبير من الغرباء ارضية الميدان بغية الاعتداء على لاعبي المولودية وكل اعضاء الوفد المرافق للفريق، في صورة يندى لها الجبين، حيث وجد اشبال المدرب بن يحيى صعوبة كبيرة جدا في مغادرة ارضية الميدان والالتحاق بغرف تغيير الملابس بسبب حالة الفوضى، بالاضافة الى تعرضهم للرشق بكل انواع المقذوفات من المدرجات، في مشاهد صارت متكررة تقريبا في كل مباريات الأندية الجزائرية خارج الديار في المنافسات الإفريقية، على غرار ما حدث في مباراة اتحاد العاصمة أمام نادي جاراف السنغالي قبل اشهر من الأن، إلا أن الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم لم تضع حدا لمثل هذه الاحذداث والاعتداءات التي جعلت من المنافسىة الافريقية غير امنة تماما، في الوقت الذي تتغنى فيه “الكاف” بشكل مستمر باجراءات فرض الامن وتحويل ملاعب القارية الى فضاءات امنة، ولكن دون ان نشاهد ذلك على ارض الواقع.