في فيفري الماضي، وصل ياسين براهيمي إلى عمر الرابع والثلاثين، متجاوزاً سن الشباب للاعب كرة القدم، حيث كانت نقاط قوته لياقته البدنية و سرعته، لكن في هذا العمر، يكون الاعتماد عليه كأساسي في بطولة مثل كأس العالم مجازفة، خاصة وأنه في المونديال القادم سيكون ياسين قد بلغ 36 سنة ونصف، مما يعتبر عمراً متقدماً في كرة القدم العالمية.
لا شك أن ياسين براهيمي يعتبر واحداً من أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ المنتخب الوطني، حتى أن لاعبين كباراً مثل رياض محرز أشادوا به، واعتبروه أحد أفضل المراوغين في العالم. لقد برع براهيمي في مونديال 2014 بتقديم أداء مميز، لكن مشواره مع المنتخب تعثر بعد ذلك بسبب تغييرات في الإدارة الفنية والأداء الشخصي.
رغم مهاراته الفنية وتألقه في الدوري القطري، إلا أن براهيمي يجد نفسه في تحدي كبير أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا، حيث يتوجب عليه إثبات قيمته ومساهمته في الفريق. بدون وجود رياض محرز، يمكن أن يجد براهيمي نفسه في دور القيادة لمنتخب بمجموعة من اللاعبين الشباب، وهذا ما يطمئن الجهاز الفني الذي يثق في قدراته وخبرته في الميدان.
من المبكر الحكم على مشاركة براهيمي في مونديال 2026، لكن يعتمد كل شيء على أدائه في المباريات القادمة، وما إذا كان قادراً على الحفاظ على مستواه وتقديم الأداء المطلوب لصالح المنتخب.