في الوقت الذي يعيش فيه الرأي العام الجزائري في حالة من الترقب والفضول بشأن مصير الناخب الوطني الجزائري الجديد خليفة بلماضي ، تثير قرارات المدرب الجزائري جمال بلماضي الكثير من الجدل والتساؤلات. تم منع بلماضي بشكل مفاجئ من التصريح لأي وسيلة إعلامية جزائرية، مما يشير إلى توترات داخلية قد تكون مرتبطة بعقد الناخب الوطني بلماضي و مغادرته للمنتخب .
يبدو أن بلماضي يسعى إلى كسر حاجز الصمت وكشف تفاصيل الأسباب والتحديات التي أدت إلى الخروج المبكر من دور المجموعات. القرار باللجوء إلى قناة RMC Sport الفرنسية يظهر استعداده للتحدث بشكل مفصل أمام وسيلة إعلامية أجنبية، ما يثير تساؤلات حول عدم توجيه رسالته للجماهير الجزائرية مباشرة.
تتساءل الجماهير عن الأسباب وراء هذا القرار، وهل يعكس توترات داخلية داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم أم هو انعكاس لتوترات بين المدرب واللاعبين أو حتى مع وسائل الإعلام المحلية؟ يظهر القرار بتصريحه لوسيلة إعلامية فرنسية أن بلماضي قد يكون يسعى إلى التواصل مع جمهوره من خلال منصة دولية.
بالتأكيد، سيظل لهذا القرار تأثيره على الساحة الرياضية والإعلامية في الجزائر، وسيترقب الجميع بفارغ الصبر اللحظة التي سيخطو فيها جمال بلماضي إلى أضواء الرياضة للتحدث عن التحديات التي واجهها المنتخب وماهي الدروس التي يمكن استخلاصها للمستقبل.