أثار اسم اللاعب الفرنسي الجزائري الإيطالي، ريان ماتياس شرقي، جدلًا واسعًا في الأيام الأخيرة بسبب منشور خاطئ من شركة الاستثمار الأمريكية “إيغل فوتبول هولدنغ”، المالكة لنادي ليون الفرنسي. الشركة نشرت صورة لشرقي مرفقة بعلم هولندا، مما أدى إلى تكهنات حول أصول هولندية مزعومة للاعب و احتمالية اختياره تمثيل المنتخب الهولندي بدلًا من الجزائر، فرنسا، أو إيطاليا.
و بعد موجة من الانتقادات، أوضحت الشركة أن الخطأ ناتج عن الخلط بين علمي فرنسا و هولندا لتشابههما، و سارعت إلى تصحيح المنشور بوضع العلم الفرنسي بجانب صورة اللاعب.
يضع الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) ريان شرقي على رأس أولوياته لاستقطابه لتمثيل “الخضر” في الاستحقاقات المقبلة، خاصةً تصفيات كأس العالم 2026 و مع امتلاك شرقي للجنسية الجزائرية و حقه في اللعب لمنتخب الجزائر طالما لم يخض أي مباراة رسمية مع المنتخب الفرنسي الأول، يبقى الخيار مفتوحًا أمامه.
ريان شرقي، الذي شارك هذا الموسم في 13 مباراة مع ليون وأسهم في 6 أهداف بين تسجيل وصناعة، يحظى باهتمام واسع من الأندية الأوروبية الكبرى، مع توقع ارتفاع قيمته السوقية البالغة حاليًا 20 مليون يورو، خلال الانتقالات الصيفية المقبلة.
هذا الجدل يسلط الضوء على التحديات التي تواجه اللاعبين مزدوجي الجنسية في اختيار المنتخب الوطني الذي يمثلهم، خاصةً مع المنافسة الشديدة بين الاتحادات الرياضية لاستقطاب المواهب.