حال إعلان صافرة نهاية مباراة المنتخب الوطني الجزائري ومنتخب بوركينا فاسو ، بفوز “الخضر” وضمان تأهلهم إلى الدور القادم من كأس أمم إفريقيا 2025، إنصب تفكير الناخب الوطني بيتكوفيتش حول مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها كل من جوان حجام و سمير شرقي، مع التفكير في البديل الدفاعي خلال المباريات القادمة.
ويعود تخطيط الناخب الوطني بيتكوفيتش إلى إيجاد البدائل في خط دفاع المنتخب الوطني يالنظر إلى الإصابة التي تعرض لها حجام أمس أمام منتخب بوركينا فاسو ، خاصة وأن المعطيات الأولى تشير إلى أنه قد يغيب لمدة أسبوعين ، ما يعني غيابه رسميا عن لقاء غينيا الإستوائية وبنسبة كبيرة لقاء الدور الثمن النهائي .
أما فيما يتعلق بإصابة سمير شرقي، فتؤكد الأخبار أنه تعرض لمضاعفات سلبية في إصابته القديمة، و قد يغيب لفترة طويلة ، وفي إنتظار تأكيد مدى خطورة إصابة اللاعبين و فترة غيابهما ، واللذان سيجريان في الساعات القادمة الفحوصات الطبية اللازمة ، وجد الناخب الوطني نفسه أمام ضرورة تحضير البرنامج البديل لتعويض غياب الثنائي حجام وشرقي حتى يتجنب مفاجئات الساعات الأخيرة.

