يسافر المنتخب الوطني التّونسي لكرة القدم مساء اليوم للرباط ، عبر رحلة خاصة تنطلق من مطار طبرقة عين دراهم، من أجل خوض غمار النسخة 35 لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025.
وستشهد رحلة العناصر التونسية حضور كامل اللاعبين الذين وقع إستدعائهم من طرف الناخب الوطني سامي الطرابلسي ، الذي بدأ برسم ملامح تشكيلته الأساسية و خططه التكتيكية عقب نهاية التربص التحضيري الذي خاضته العناصر الوطنية بجهة طبرقة ، أين كانت مباراة الأمس الودية التي خاضتها “نسور قرطاج” أمام منتخب بوتسوانا ، والتي انتهت بفوز زملاء علي معلول بثنائية مقابل هدف ، سجلها نعيم السليتي ، كانت هذه المواجهة بمثابة الإعداد الأخير لحسم الخيارات النهائية للمدرب سامي الطرابلسي قبل مواجهة أوغندا يوم الثلاثاء 23 ديسمبر الجاري في ادإفتتاح مشاركتهم في أمم إفريقيا، بداية من الساعة 21.00 بتوقيت تونس والجزائر.
وسيخوض منتخب تونس هذه النسخة من كأس أمم إفريقيا تحت شعار “محو خيبة كأس العرب و الذهاب بعيدا في هذه البطولة” خاصة وأنه يتواجد في المجموعة الثالثة إلى جانب كل من منتخبات نيجريا و أوغندا و تنزانيا ، أين يرى العديد من الملاحظين أنه و بلغة الأرقام يمتلك أشبال المدرب الطرابلسي أسبقية معنوية و أفضلية في جميع المواجهات السابقة، بداية من المنتخب النيجيري الذي سبق أن واجهه في 21 لقاء نجح خلالها منتخب تونس في تحقيق 7 انتصارات يعود آخرها بهدف دون رد خلال كأس أمم إفريقيا 2022،
مقابل 6 لنيجريا فيما حسم التعادل 8 مقابلات، كما يمتلك منتخب تونس الأفضلية على حساب المنتخب الأوغندي في خمس مواجهات سابقة حقق خلالها النسور 5 إنتصارات آخرها في لقاء ودي بتاريخ 4 جانفي 2017وبنتيجة (2-0) ، هذا وتقابلت تونس مع تنزانيا في مناسبتين فاز في واحدة و تعادل في أخرى.

