في لقاء حماسي شهد أجواء استثنائية، أثبت أنصار رائد القبة مرة أخرى أنهم القلب النابض للفريق، حيث صنعوا الفرجة في المدرجات خلال المواجهة ضد اتحاد العاصمة. ورغم أن المباراة كانت قوية ومثيرة على أرضية الميدان، إلا أن العرض الحقيقي كان في المدرجات، حيث قدمت الجماهير القبية لوحات فنية رائعة، تعبيرًا عن عشقها اللامحدود لهذا النادي العريق.
منذ صافرة البداية، لم تتوقف جماهير رائد القبة عن الهتاف والتشجيع، رافعين الأعلام والرايات بألوان الفريق، ومرددين الأناشيد التي تؤكد مدى ارتباطهم بناديهم رغم كل الصعوبات. كانت الأجواء أشبه بمهرجان كروي، حيث جسّد الأنصار معنى الوفاء الحقيقي، وأثبتوا أن رائد القبة ليس مجرد فريق، بل كيان يجري في عروق عشاقه
قدم اللاعبون أداءً بطوليًا أمام خصم قوي مثل اتحاد العاصمة، وهو ما يعكس الروح القتالية للفريق وإرادته القوية. ورغم أن رائد القبة يعاني في الدرجة الثانية، إلا أن أداءه في المباريات الكبيرة يؤكد أنه فريق مكانه الطبيعي بين الكبار. فالتاريخ يشهد على أن هذا النادي كان دائمًا من الأسماء اللامعة في الكرة الجزائرية، وساهم في تكوين العديد من المواهب التي صنعت المجد في الكرة الوطنية
كان اللقاء ضد اتحاد العاصمة فرصة جديدة لتأكيد أن رائد القبة فريق كبير بجماهيره وروحه، وأن مكانه الطبيعي بين أندية النخبة في الجزائر. فإذا كان الملعب هو مقياس الأداء الفني، فإن المدرجات كانت المقياس الحقيقي للعشق والانتماء، حيث أثبت الأنصار أنهم أوفياء حتى النهاية، وأنهم لن يتخلوا عن فريقهم حتى يعود إلى حيث ينتمي: القسم الأول