وتحدّث نجم الكرة الجزائرية كريم زياني، في حوار خصّ به العربي الجديد، عن النتائج الحالية التي يُحققها الخضر تحت إشراف المدرب جمال بلماضي، مشيداً بالانطلاقة القوية في تصفيات المونديال، ومشدداً على صعوبة المهمة التي تنتظر الخضر في العرس القاري.
وقال :قبل الحديث عن مباراتي الصومال والموزمبيق، وجب التنويه إلى جزئية مهمة تتمثل في أن التصفيات تختلف تماماً عن البطولات والتعامل معها يجب أن يكون بكل جدية من البداية، على اعتبار أن تجميع النقاط من اللقاء الأول مهم في رحلة البحث عن التأهل، والحمد لله الخضر كانوا في الموعد، بعد حصد 6 نقاط.ومن يريد اقتطاع بطاقة التأهل للمونديال عليه المواصلة بنفس النسق.
وأضاف: باستثناء ما حصل مع بلماضي وكتيبته عام 2022، هذا الجيل موفّق إلى أبعد الحدود خارج الديار، ولا تنسوا أنه عاد بالتاج القاري عام 2019 من مصر. ولهذا يمكن القول إن اللعب في الجزائر أو خارجها أصبح شيئا واحداً بالنسبة لمنتخبنا الحالي، ويكفيه أنه عاد بالفوز من داكار أمام بطل أفريقيا، إضافة إلى تخطي الموزمبيق في سفرية لم تكن سهلة على الإطلاق.
ماندريا حارس ممتاز وشايبي وزروقي في المستوى
وعن الوافدين الجدد قال كذلك :المنتخب استفاد مؤخراً من تدعيمات نوعية في كل الخطوط، وهذه الأسماء الجديدة كان لها دور بارز في آخر المواعيد، بداية بالحارس ماندريا الذي تصدى لعديد الكرات الخطيرة في لقاء موزامبيق، وصولاً إلى مسجلي هدفي الانتصار في لقاء الموزمبيق شايبي وزروقي.
ماندريا هو صاحب الفضل الأكبر في الفوزين المحققين أمام السنغال والموزمبيق، بفضل التصديات المثيرة التي قام بها ، وهنا يمكن القول إننا نمتلك حارسا رائعا سيمنحنا الاطمئنان الذي كنا نعيشه مع مبولحي، هو حارس بمواصفات عصرية، وآمل أن يقدم المزيد في قادم الاستحقاقات.
وعن حظوظ الخضر في كان 2023، أوضح صاحب رقم 15 في عهد سعدان :أنا واثق بأن المنتخب سيلعب الأدوار الأولى وسيصل إلى أبعد محطة ممكنة، خاصة إذا ما دخلنا أجواء المنافسة بقوة، لديّ شعور أن الخضر قادرون على الثأر لما حدث لهم في آخر نسخة، ولكن عليهم الحذر فالدورات المجمعة صعبة للغاية، خاصة إذا ما أقيمت في أدغال إفريقيا.