أثارت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم جدلاً واسعاً بعد قرارها بحرمان المحضر البدني لاتحاد العاصمة، بلعيد مجاهد، من التواجد في بنك الاحتياط خلال مباراة اليوم ضد شبيبة القبائل في إطار الجولة الثالثة والعشرين من البطولة.
السبب وراء هذا القرار يعود إلى خطأ إداري فادح وقع فيه أعضاء اللجنة برئاسة جمال مصباح، حيث لم يتم تضمين اسم بلعيد مجاهد في التقرير المرسل إلى محافظ المباراة، على الرغم من أنه قد استنفد العقوبة المسلطة عليه قبل مدة، والتي امتدت لشهر كامل، إلى جانب المستشار الفني محمد حمدود الذي كان قد عوقب بعد المباراة التي جمعت اتحاد العاصمة بشباب بلوزداد، استناداً إلى تقرير حكم المباراة وجلسة الاستماع التي عقدت على مستوى الرابطة.
الخطأ تمثل في تسجيل عقوبة حمدود في الفترة الممتدة من 18 مارس إلى 18 أفريل، بينما تم تسجيل عقوبة مجاهد من 23 مارس إلى 23 أفريل، رغم أن العقوبتين تم فرضهما في نفس التاريخ. وهذا الخطأ يثير العديد من التساؤلات حول مدى دقة واحترافية عمل لجنة الانضباط في اتخاذ قراراتها.