بدأ منتخب ليبيريا لكرة القدم استعداداته لمباراتين هامتين في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، إحداهما ستجمعه بالمنتخب الجزائري. تحت قيادة المدرب المساعد كلفين سيبوي، اقتصرت التدريبات الأولية على اللاعبين المحليين، في انتظار عودة المدرب الوطني ماريو مارينيتشا من إجازته الصيفية في رومانيا خلال الأيام القليلة القادمة.
المنتخب الليبيري يستعد لمواجهة منتخب توغو في الرابع من سبتمبر المقبل، قبل أن يستضيف المنتخب الجزائري في العاشر من الشهر ذاته في العاصمة مونروفيا. تُعد هذه المباراة ضمن الجولة الثانية من التصفيات في مجموعة تضم أيضًا منتخب غينيا الاستوائية، ما يزيد من أهمية هذه المواجهة بالنسبة للمنتخب الليبيري الذي يواجه تحديًا كبيرًا.
التدريبات التي انطلقت يوم الإثنين تركزت على تعزيز اللياقة البدنية والتكتيكية للاعبين المحليين، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية قبل المواجهات الحاسمة. ويأمل الليبيريون في الاستفادة من عامل الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الجزائر.
ومع اقتراب موعد المباراة ضد الجزائر، يدرك مشجعو المنتخب الجزائري أن منتخبهم سيواجه خصمًا يسعى بكل ما أوتي من قوة لإحداث مفاجأة. ومع ذلك، يبقى المنتخب الجزائري بفضل قوته وخبرته في المباريات الإفريقية، المرشح الأبرز لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث في هذه المواجهة الصعبة على أرض ليبيريا.