تلقى نادي كان الفرنسي، الذي يضم في صفوفه الحارس الدولي الجزائري أنتوني ماندريا، ضربة موجعة بعد تأكد هبوطه رسميا إلى الدرجة الثالثة الفرنسية (ناسيونال)، إثر خسارته القاسية أمام نادي مارتيغ بنتيجة 0-3 ضمن الجولة 31 من دوري الدرجة الثانية.
وكانت الهزيمة بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث سجل كان هذا الموسم 20 خسارة، في موسم وصفه المتابعون بـ”الكارثي”، رغم التطلعات الكبيرة التي رافقت انطلاقته، خاصة بعد استحواذ عائلة النجم الفرنسي “مبابي” على النادي خلال صيف 2024، في مشروع رياضي كان يهدف إلى الصعود إلى دوري الأضواء. لكن الواقع كان مختلفا تماما، حيث تراجعت نتائج الفريق بشكل ملحوظ، ليجد نفسه يصارع من أجل البقاء دون جدوى.
من جهته،عجز ماندريا، حارس المنتخب الوطني، عن تغيير واقع فريقه، رغم محاولاته المتكررة لحماية الشباك، لكن سوء التنظيم الدفاعي وتراجع الأداء الجماعي أثّرا على مردوده إذ استقبل الفريق 51 هدفا في 31 مباراة هذا الموسم.
ويبقى مستقبل ماندريا مع الفريق غامضا، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية، حيث من المنتظر أن يتلقى عروضًا من أندية محلية قد تستغل وضعه أو أندية أخرى في درجات أعلى في أوروبا، حفاظا على مستواه التنافسي واستمراريته الدولية مع “الخضر”.