شارك مؤخرًا الموهبة الصاعدة في كرة القدم الجزائرية، محمد أمين عمورة، بعض الجوانب المثيرة من مسيرته الرياضية و حياته الشخصية.
في سن 23 عامًا فقط، قدّم المهاجم الموهوب موسمًا ملفتًا للإنتباه. حيث سجل 17 هدفًا و قدّم 3 تمريرات حاسمة و إمتد أداءه الإستثنائي أيضًا إلى إسهاماته مع أندية لوغانو في سويسرا في بداية الموسم و سانت غيلواز في بلجيكا حاليًا.
بدأ عمورة رحلته في عالم كرة القدم في سن الحادية عشرة مع فريق أمن ولاية جيجل، مسقط رأسه. على الرغم من مواجهته لبعض العقبات خلال فترته في أكاديمية بارادو. تم إكتشاف موهبته سريعا. و تم استدعاؤه للإنضمام لمنتخب الشباب تحت 19 سنة بعد تألقه في إحدى المباريات. فتح له ذلك أبواب نادي شبيبة الساورة .
بدأ عمورة الشاب المتألق، الذي يحلم بالفوز بكأس أمم أفريقيا 2024 في الكوت ديفوار. سلّط الضوء على بريق نجوم عالميين مثل رياض محرز و إسلام سليماني ضمن المنتخب الوطني. و عندما سُئل عن التحديات المناخية في غرب أفريقيا خلال كأس الأمم الإفريقية في الكوت ديفوار. أكد عمورة أنه مستعد لمواجهة هذا التحدي، مشددًا على ثقته في المدرب جمال بلماضي لقيادة الفريق في هذه الظروف الصعبة.
في مقابلة مع الصحيفة البلجيكية “سود إنفو”، شارك عمورة مؤاخذاته إزاء الفرص المحدودة التي واجهها في لوغانو في سويسرا. تم ترتيب إنتقاله إلى نادي سانت غيلواز البلجيكي، بناءً على نصائح جاءته من الجزائر. و تم تنسيق ذلك من قبل وكيله. على الرغم من إهتمام أندرلخت، أكد اللاعب أن العرض لم يكن مرضيًا. مما أدى إلى رفضه من قبل فريق لوغانو بسبب عدم كفاية التعويض المالي.
عمورة، ذلك الفتى المعجب بمحمد صلاح من ليفربول و سون هيونغ مين من توتنهام، شارك في مقابلة معلومة حول كنيته داخل نادي سانت غيلواز، حيث يطلق عليه زملاؤه إسم “بيب… بيب” بروح فكاهية، كشف أن هذا اللقب يرتبط بمسلسل الرسوم المتحركة “القنفذ الصغير”، مبرزًا سرعته الاستثنائية.
أكدت إدارة سانت غيلواز، أن عمورة ملتزم مع الفريق البلجيكي على الأقل حتى صيف العام المقبل، في حين أن عقده يمتد حتى 30 جويلية 2027 و مع ارتفاع قيمته في سوق الانتقالات، تتابع الأندية الكبيرة في أوروبا موهبته الشابة، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية في جانفي المقبل.