كشفت مصادر مطّلعة من داخل أسوار نادي شبيبة القبائل، أن المسؤول عن تقنية الفيديو في الطاقم الفني، المصري محمد علاء، قد غادر الفريق نهاية الأسبوع الماضي متوجهاً إلى بلده الأم مصر، لأسباب لم تُكشف بعد. وقد التزمت إدارة الفريق الصمت حيال هذا الموضوع، حيث لم تُصدر أي بيان رسمي على موقعها الإلكتروني لتأكيد أو نفي الخبر، إلى حدود ساعة كتابة هذه السطور.
ويُعتبر محمد علاء من أبرز العناصر الفنية في الجهاز المساعد للمدرب الألماني جوزيف زينباور، وقد عبّر في أكثر من مناسبة عن ارتياحه الكبير بالعمل داخل الشبيبة، التي انضم إليها في نهاية شهر جانفي الفارط قادماً من الزمالك المصري، رفقة الطاقم الفني الجديد.
ووفقاً لنفس المصادر، يُعد علاء من “جنود الخفاء” الذين ساهموا بشكل كبير في تحضير الفريق لمباريات البطولة، إذ يتكفّل بتحليل أساليب لعب المنافسين ورفع تقارير مفصلة للمدرب قبيل كل مواجهة من مواجهات الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس”. وقد لقي إشادة واسعة من الجهاز الفني، نظراً للدقة والاحترافية في أداء مهامه منذ التحاقه بالنادي.
وتشير المعلومات ذاتها إلى أن علاء قد تلقّى مؤخراً عرضاً رسمياً من فريقه السابق الزمالك المصري للعودة إلى طاقمه الفني، وذلك قبل حوالي عشرة أيام، خاصة بعد المحاولة السابقة للنادي المصري في التعاقد مع المدرب زينباور بداية السنة الحالية، والتي قوبلت بالرفض، إذ أكّد المدرب الألماني تمسكه بالبقاء في الشبيبة إلى غاية نهاية عقده في صيف 2026.
وفي سياق متصل، أفادت تسريبات من داخل بيت الشبيبة أن مغادرة علاء إلى مصر يوم الأربعاء الماضي جاءت بعد حصوله على ترخيص من إدارة الفريق، من أجل تسوية بعض الإجراءات الإدارية، على أن يكون من المنتظر عودته مطلع الأسبوع الحالي لمواصلة عمله بصفة طبيعية استعداداً لما تبقى من مشوار الموسم.
