يحتضن ملعب “هزاع بن زايد” بمدينة “العين” الإماراتية مساء الغد قمة عربية افريقية واعدة تجمع بين المنتخبين الجزائري والمصري، في إطار ودي، غير ان كل المؤشرات توحي بأنها ستكون بطابع رسمي، ويسعى المنتخبان الجزائري والمصري للتحضير من خلال مباراة الغد لما هو قادم من استحقاقات ولاسيما في شهر نوفمبر المقبل، الذي سيشهد انطلاق التصفيات الافريقية المؤهلة الى مونديال 2026، في حين ان الموعد الأهم هو كأس افريقيا 2023 بكوت ديفوار التي تنطلق يوم 13 جانفي القادم.
يستعد المنتخبان الجزائري والمصري في معسكرين تحضيريين استعدادًا لتاريخ “الفيفا” خلال شهر أكتوبر. خاض المنتخب المصري مباراة ودية أمام منتخب زامبيا في هذا المعسكر وانتهت بفوز المنتخب المصري بنتيجة 1-0. بالمقابل، حقق المنتخب الوطني الجزائري فوزًا كبيرًا يوم الخميس الماضي أمام منتخب الرأس الأخضر في ملعب الشهيد “حملاوي” بقسنطينة بنتيجة 5-1.
بلماضي يعول كثيرا على مباراة الفراعنة من اجل التأكد من جاهزية لاعبيه
ويعول الناخب الوطني جمال بلماضي بشكل كبير على المباراة الودية المنتظرة مساء اليوم امام المنتخب المصري، وذلك من اجل التأكد من مدى جاهزية لاعبيه واستعدادهم لكأس افريقيا المقبلة في كوت ديفوار، ويعتبر المدرب الوطني جمال بلماضي مباراة مصر المنتظرة مساء اليوم في أبو ظبي بمثابة معيار ثاني حقيقي بعد المعيار الأول الذي جرى في الشهر الماضي في “داكار” امام البطل الافريقي المنتخب السنغالي، حيث اكد بلماضي في تصريحاته الأخيرة بأنه كان يرغب في مواجهة المنتخب المصري منذ اربع سنوات، غير ان الفرصة لم تسنح بذلك، وستكون مباراة مصر اليوم آخر محطة تحضيرية للخضر قبل انطلاق تصفيات المونديال في الشهر المقبل وقبل انطلاق “الكان“، في حين تعتبر المباراة مهمة أيضا ومحوية بالنسبة للمنتخب المصري الذي يرغب في معرفة مستواه الحقيقي امام منتخبات الصف الأول في القارة السمراء.