شهدت الساعات الأخيرة حالة من الغموض والتضارب حول مستقبل المدافع الدولي السابق جمال بلعمري مع نادي ترجي مستغانم، وذلك بعد سلسلة من الرسائل المتناقضة التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
فبعد أن نشر اللاعب، يوم أمس، منشورا رسميا على حسابه في إنستغرام يودّع فيه “الحواتة”، ما فُهم منه أن العلاقة قد انتهت بين الطرفين، عاد بلعمري اليوم ليفاجئ المتابعين من خلال “ستوري” جديدة على حسابه الشخصي يؤكد فيها أن عقده لا يزال ساريا لموسم إضافي مع الفريق، في خطوة فُهمت على أنها تراجع عن قرار الرحيل أو تصحيح لما فسر خطأ في المنشور الأول.
هذا التضارب بين الرسالتين أثار العديد من علامات الاستفهام وسط جماهير الترجي، التي وجدت نفسها في حيرة من أمرها، خاصة وأن اللاعب يعتبر قائد الفريق وأحد أبرز العناصر التي عول عليها الفريق هذا الموسم لضمان البقاء في قسم النخبة.
ولا تزال إدارة النادي تلتزم الصمت حيال هذه التطورات، ما يفتح الباب أمام مزيد من التأويلات والتساؤلات بشأن مستقبل بلعمري مع الفريق، وما إذا كان سيواصل المشوار فعلا أم أن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تعلَن القطيعة رسميا.