دخل نادي مولودية الجزائر في مفاوضات متقدمة مع اللاعب هيثم لوصيف، الظهير الأيمن لنادي إيفردون سبورت السويسري، لتعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية. يأتي ذلك في وقت يعاني فيه اللاعب من قلة المشاركة في المباريات، حيث خاض أربع مباريات فقط هذا الموسم.
و يرغب المدرب خالد بن يحيى في تعزيز خياراته الدفاعية، مما دفع رئيس النادي حاج رجم إلى التواصل مع لوصيف الأسبوع الماضي، و تشير الأنباء إلى أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح.
يبلغ لوصيف من العمر 27 عامًا، وهو لاعب متعدد المراكز، حيث يمكنه اللعب في مركز الظهير الأيمن أو الأيسر، ما يتيح للمدرب التونسي تنويع خياراته التكتيكية. في حال انضمامه إلى المولودية، سيتنافس مباشرة مع حلايمية على الجهة اليمنى، كما سيشكل خيارًا فعالًا في الجهة اليسرى. تجربة لوصيف مع المنتخب الجزائري و مع الأندية في المسابقات الأوروبية تجعله إضافة قوية لدفاع الفريق، حيث سيكون تعزيزًا مهمًا للمولودية التي تطمح للتقدم في البطولات المحلية والقارية.
وفي السياق ذاته، يواصل نادي مولودية الجزائر متابعة تعزيز هجومه، حيث يتم تداول اسم بلال ميسعودي، مهاجم كورتري البلجيكي، كأحد الخيارات المهمة. يمتلك مسعودي خبرة واسعة في المسابقات الأوروبية و فعالية كبيرة أمام المرمى، ما يجعله إضافة محتملة تعزز الهجوم. و رغم عدم تأكيد أي صفقة رسمية بعد، فإن الاهتمام باللاعب يبرز رغبة المولودية في التعاقد مع مهاجم قوي قادر على إحداث الفارق، خاصة في ظل الشكوك المحيطة بمستقبل أندي ديلور في الفريق.
وكان أندي ديلور، المهاجم الدولي الجزائري، قد أُعلن في وقت سابق عن اقترابه من العودة إلى ناديه السابق مونبلييه الفرنسي. إلا أن حاج رجم، رئيس النادي، حسم الموضوع يوم الأحد الماضي و أكد بقوة أن ديلور سيبقى في المولودية. فقد كانت التكهنات تدور حول مفاوضات بين ديلور و ناديه السابق، و لكن الرئيس أكد استمرار اللاعب مع الفريق. و رغم أن الرئيس كان قد أشار في وقت سابق إلى إمكانية دراسة العروض المقدمة للاعب بالتشاور مع المدرب خالد بن يحيى، إلا أن التصريحات الأخيرة تجعل من المؤكد أن ديلور سيكمل الموسم مع المولودية، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة حول مستقبله بعد إغلاق سوق الانتقالات الشتوي.