تحدث نور الدين ولد علي، المدرب السابق لمنتخب الجزائر لأقل من 23 سنة، عن التحديات التي واجهها خلال فترة إشرافه على المنتخب في ظل غياب المشروع الرياضي لدى الاتحاد الجزائري السابق لكرة القدم.
وأوضح ولد علي في تصريحاته: “فوجئت بغياب أي مشروع رياضي حقيقي عندما تسلمت مهمة تدريب منتخب أقل من 23 سنة. الصدمة الأكبر كانت عدم وجود قائمة جاهزة أو أرشيف للاعبين الشبان، مما اضطرني إلى بناء منتخب جديد قبل منافسة قارية في ظرف زمني قصير جدًا لم يتجاوز شهرين.”
وأضاف المدرب: “كنت أمام خيارين؛ الاعتماد على اللاعبين المحليين فقط أو مزجهم مع اللاعبين الناشطين في الدوريات الأوروبية، وهو ما شكل تحديًا كبيرًا بالنسبة لي كمدرب.”
كما انتقد ولد علي أداء الاتحاد الجزائري السابق، مشيرًا إلى غياب التأطير والمنهجية والبرامج طويلة الأمد لرفع مستوى الفئات الشبانية، قائلاً: “الاتحاد السابق لم يكن يمتلك رؤية عميقة لتطوير الشباب، حيث يتم الاتصال بالمدربين فقط عند اقتراب المنافسات للمشاركة دون أي تخطيط مسبق.”