بدأ الناخب الوطني، بيتكوفيتش، في التحضير للإعلان عن قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهتي منتخب الخضر في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم، أمام غينيا يوم 6 جوان وأوغندا في نفس الشهر، ولكنه لم يحسم فيها حتى الآن، خاصة فيما يتعلق بخط الدفاع الذي أصبح يشكل قلقًا له في الآونة الأخيرة.
ووفقًا للعديد من المصادر، فإن قائمة اللاعبين لشهر جوان لن تشهد حضور وجوه جديدة من اللاعبين الذين قرروا مؤخرًا تغيير جنسيتهم الرياضية.
لكن الجميع يدرك أن وسط منتخب الجزائر يضم عددًا كبيرًا من العناصر الموهوبة، على الرغم من تراجع أداء إسماعيل بن ناصر منذ بداية عام 2024، حيث أفادت مصادر مقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن ما يقلق بيتكوفيتش حاليًا هو عدم جاهزية معظم اللاعبين الذين يعتمد عليهم في الخط الخلفي لتشكيلته.
ومن بين المدافعين الأربعة الذين يعتمد عليهم الناخب الوطني، لا يوجد سوى آيت نوري الذي يتمتع بجاهزية جيدة ويشارك بانتظام مع فريقه ولفرهامبتون.
عيسى ماندي يعاني من نقص المنافسة، حيث لم يعتمد عليه كثيرًا مدربه في فياريال في الفترة الأخيرة، ولم يتمكن أحمد توبة من المشاركة في أي مباراة مع ناديه ليتشي منذ فترة، بينما لا يزال يوسف عطال يعاني من الإصابة، وتُضاف هذه العوامل إلى ورطة بيتكوفيتش قبيل مواجهة غينيا وأوغندا بأسابيع قليلة.
سيكون بمقدور الطاقم الفني الوطني الاستعانة بخدمات لاعبي المنتخب المحلي، حيث أشارت مصادر عديدة إلى إمكانية استدعاء الحارس بن بوط، بالإضافة إلى مدافع اتحاد العاصمة زين الدين بلعيد ومدافع شباب قسنطينة مداني.