بعد الخروج المخيّب من الكان و الإعلان عن فك إرتباطه مع الخضر عبر ما صرّح به رئيس الإتحادية وليد صادي، لا يزال الكثير من الغموض يلف مستقبل الناخب الوطني جمال بلماضي مع المنتخب خاصةً في ظل رفضه الإستقالة و حصده للتعاطف من قبل الجماهير.
لا مجال للإنكار أن بلماضي تعرّض لإنتقادات لاذعة حتى من قبل الكان، و الكل يعلم ما حدث من تجاذبات أضرّت كثيرًا بتحضيرات المنتخب حول قضية أمين غويري، و بعد الخروج من الكان تطور الأمر ليصبح حملة إعلامية شرسة من طرف بعض وسائل الإعلام، طالت المدرب و إختياراته، و أصبحت تشكك حتى في وطنيته.
مع إكتفاء بلماضي بالصمت إزاء حملات التشويه، بدأت في المقابل، تغييرات واضحة و جلية تطرأ على الرأي العام للجماهير الجزائرية، فأغلب التعليقات و التفاعلات من طرف المتابعين للشأن الكروي الجزائري على وسائل التواصل الإجتماعي، تذهب في مجملها إلى التعاطف مع المدرب الوطني جمال بلماضي، مما يحلينا إلى أن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام لا يعكس بالضرورة حقيقة الواقع.