يترقب عشاق كرة القدم، وخاصة مشجعي المنتخب الجزائري، بفارغ الصبر مستجدات مستقبل المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني، الذي اعتاد على مفاجأة الجميع بتحركات غير متوقعة خلال فترات الانتقالات الأخيرة. هذا الصيف، يُتوقع أن يكون سليماني على موعد مع محطة جديدة في مسيرته الاحترافية، والتي قد تحمل في طياتها مفاجأة أخرى لعشاقه.
أفادت تقارير صحفية، أبرزها موقع صحيفة “لاغازيت دو فينك”، بأن نادي أوكسير الفرنسي، العائد حديثًا إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي، يبدي اهتمامًا كبيرًا بضم سليماني. يأتي هذا الاهتمام في وقت حساس، حيث ينتهي عقد سليماني مع نادي ميشيلن البلجيكي في 30 جوان الحالي، ما يعني أن اللاعب سيكون متاحًا للانتقال بشكل مجاني، دون أي مقابل مادي للنادي البلجيكي.
من الملفت أن سليماني، البالغ من العمر 36 عامًا، يرفض عروض الأندية الخليجية التي تسعى لضمه، مفضلًا البقاء في القارة الأوروبية. يظهر هذا الرفض إصرار اللاعب على مواصلة مسيرته في الملاعب الأوروبية، وربما رغبة في الحفاظ على مستوى تنافسي يؤهله للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني الجزائري.
يرى العديد من المتابعين أن انتقال سليماني إلى الدوري الفرنسي مجددًا قد يكون مفتاح عودته إلى المنتخب الوطني الجزائري. وفي هذا السياق، صرح وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش لم يغلق الباب أمام عودة سليماني إلى المنتخب. رغم غياب سليماني عن آخر تربصين للمنتخب، فإن تصريحات صادي تبث الأمل في نفوس عشاق “الخضر” بإمكانية رؤية نجمهم مرة أخرى بقميص المنتخب.