كشفت الفحوصات الطبية الأولية التي خضع لها الدولي الجزائري ريان آيت نوري أن إصابته الأخيرة لا تتعدى التواءً بسيطا في الكاحل، ما سيبعده عن الملاعب لفترة قصيرة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع فقط، وفق تقديرات الطاقم الطبي لمانشستر سيتي.
هذا التشخيص بدّد المخاوف التي اجتاحت صفوف “السيتيزنس” والمنتخب الجزائري في الساعات الماضية، خاصة وأن آيت نوري يعد قطعة أساسية في خطط المدرب بيب غوارديولا، كما يمثل ورقة لا غنى عنها في تشكيلة “الخضر” قبيل الاستحقاقات الدولية القادمة.
وتعرض الظهير الأيسر للإصابة ظهر اليوم خلال مواجهة مانشستر سيتي أمام توتنهام، حيث غادر أرضية الملعب بعد مرور 20 دقيقة فقط، في مشهد أثار قلق الجماهير التي خشيت أن تكون الإصابة خطيرة.
غير أن تأكيد أن فترة غيابه ستكون محدودة نسبيا أعاد الطمأنينة للاعب وأنصار “محاربي الصحراء”، خصوصا مع اقتراب فترة التوقف الدولي المقبلة في سبتمبر، والتي يترقب فيها “الخضر” خوض مباريات حاسمة ضمن تصفيات كأس العالم.