أنهى الدولي الجزائري ريان آيت نوري موسمه مع نادي وولفرهامبتون بأداء مستقر، بعدما شارك أساسياً في المباراة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز أمام برينتفورد، والتي انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي (1-1)، في مواجهة قد تكون الأخيرة له بقميص “الذئاب”.
ورغم أن اللقاء لم يحمل طابعًا تنافسيًا كبيرًا بحكم موقع الفريق في جدول الترتيب، إلا أن المدرب البرتغالي فيتور بيريرا اختار إشراك آيت نوري ضمن التشكيلة الأساسية، قبل أن يخرجه في الدقيقة 65، ربما حفاظًا على لياقته بعد موسم طويل وشاق.
وتمكن الظهير الأيسر البالغ من العمر 23 عامًا من توقيع أفضل موسم في مشواره الاحترافي حتى الآن، بمشاركته في 41 مباراة، 40 منها كأساسي، مساهماً في 12 هدفاً بواقع 5 أهداف و7 تمريرات حاسمة في مختلف البطولات.
هذا الرقم يُعد الأعلى في مسيرة آيت نوري منذ انطلاقته الاحترافية، ويعكس تطوره الملحوظ وثبات مستواه، الأمر الذي يجعله محط اهتمام عدد من الأندية الأوروبية مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية.
بعد خمسة مواسم قضاها في صفوف وولفرهامبتون خاض خلالها 157 مباراة، يبدو أن آيت نوري بات على أعتاب خوض تجربة جديدة، وسط مؤشرات قوية تدل على أن مستقبله قد يكون مع نادٍ أكبر يسعى للاستفادة من إمكانياته الفنية والبدنية.
الأسابيع المقبلة قد تحمل أخبارًا حاسمة بشأن مستقبله، في وقت يتطلع فيه النجم الجزائري لمواصلة التألق ورفع سقف طموحاته على المستويين المحلي والدولي.