حقق نادي مانشستر سيتي فوزًا مقنعًا على حساب ضيفه بورنموث بنتيجة (3-1)، في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب الاتحاد.
ورغم الانتصار المريح، شهدت المباراة مشاركة رمزية للمدافع الجزائري ريان آيت نوري، الذي دخل بديلاً في الدقيقة 90 مكان فيل فودين، في خطوة من المدرب الإسباني بيب غوارديولا لمنحه دقائق محدودة في نهاية اللقاء بعد عودته التدريجية من الإصابة.
في المقابل، خطف الشاب نيكو أوريي الأضواء بشكل كامل، بعدما قدّم أداءً كبيرًا نال به جائزة رجل المباراة، حيث سجّل الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 60 بعد متابعة ذكية داخل منطقة الجزاء، وأظهر جاهزية عالية دفاعيًا وهجوميًا على الجهة اليسرى، وهي نفس الجهة التي ينشط فيها آيت نوري.
هذا وسيطر مانشستر سيتي على مجريات اللقاء منذ البداية، حيث افتتح إيرلينغ هالاند التسجيل بثنائية في الشوط الأول، قبل أن يضيف أوريي الهدف الثالث، فيما سجّل بورنموث هدفه الوحيد في الدقيقة 84. بهذا الفوز، رفع “السيتيزنز” رصيدهم إلى 19 نقطة في المركز الثاني مؤقتًا خلف المتصدر أرسنال.
أما آيت نوري، فمشاركته القصيرة تعكس وضعه الحالي في الفريق، إذ لم يحصل بعد على مساحة كافية لإبراز قدراته في ظل المنافسة القوية على مركز الظهير الأيسر. ومع ذلك، يرى كثير من المتابعين أن دخوله ولو في الدقائق الأخيرة يحمل دلالة على بقاءه ضمن حسابات غوارديولا، خاصة مع ضغط المباريات القادمة في البريميرليغ ودوري الأبطال.
يُنتظر أن تكون المواجهات المقبلة فرصة أمام الدولي الجزائري لإقناع مدربه بقدراته واستعادة مكانته الأساسية، خصوصًا مع الأداء المتصاعد لزميله أوريي الذي يقدّم مستويات لافتة مؤخرًا.

