انتهى الشوط الأول من المباراة الودية بين المنتخب الجزائري الرديف والمنتخب المصري على ملعب القاهرة الدولي بالتعادل 1-1، في شوط كشف هشاشة الدفاع الجزائري وترك علامات استفهام رغم الخطورة الهجومية.
بدأ الخضر المباراة بضغط هجومي قوي، خاصة عبر الجهة اليسرى، إلا أن الهفوات الدفاعية ظهرت منذ البداية، مع ثغرات واضحة في التنسيق بين عماد الدين عزي ومحمد الأمين مداني.
وتمكن عادل بولبينة من افتتاح التسجيل في الدقيقة 30 بعد توغله واستلامه تمريرة من حميدي، قبل أن يتمكن المنتخب المصري من تعديل النتيجة في الدقيقة 40 عبر خطأ عزي في مرماه.
محور الدفاع قدم أداء متذبذبا، وترك مساحات كبيرة أمام المصريين الذين استغلوا هذه الفراغات لبناء هجمات خطيرة، فيما كشفت الأخطاء المتكررة في الخروج بالكرة عن ضعف التنسيق بين اللاعبين.
في وسط الميدان، بدا الثنائي دراوي وميريزاق خارج مستواهما المعتاد، مما منح المنافس حرية أكبر في التحرك وخلق الفرص، بينما لم يظهر متوسط الميدان الهجومي رياض بودبوز بالشكل المطلوب طيلة الشوط الأول.
رغم النتيجة ورغم أن المنتخب الجزائري كان خطيرا هجوميا، يبقى من الضروري تصحيح الهفوات الدفاعية ومشاكل وسط الميدان قبل الشوط الثاني، خصوصا أمام منافس قادر على استغلال أي هفوة.

