#image_title
استغلت بعض أبواق الفتنة والنعيق المغربية فرصة مشاركة المنتخب الوطني الجزائري للسيدات، في منافسة كاس أمم إفريقيا للسيدات المقامة حاليا في المغرب من أجل بث سمومها والقيام بحملة إعلامية قذرة وممنهجة من أجل تشويه صورة الجزائر ومهاجمة كل ما هو جزائري، حيث لم تهضم الابواق الإعلامية القذرة الاستقبال الشعبي الحار الذي لقيه منتخبنا الوطني للسيدات من قبل الجماهير المغربية، فما كان منها إلا اطلاق موجة من الافتراءات التي عودتنا عليها من أجل تأجيج الشارع المغربي ضد كل ما هو جزائري.
وأطلقت في بادئ الأمر اتهامات غبية جدا ضد أعضاء الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بإخفاء شعارات الجامعة المغربية واسم المغرب من كراسي دكة البدلاء التي جلست عليها لاعبات منتخبنا الوطني في مباراة بوتسوانا، قبل أن تنفضح هذه الاتهامات أمام العالم بعد ظهور دكة بدلاء منتخب بوتسوانا المنافس والتي كانت بنفس الشكل وتحتوي على شريط لاصق تم إخفاء به شعار نادي ” راسينغ الدار البيضاء” المغربي والذي تعود على استقبال منافسيه في ذات الملعب الذي احتضن مباراة الجزائر وبوتسوانا، حيث تمنع قوانين ولوائح الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، ظهور أي شعارات لا علاقة لها بالبطولة والهيئة القارية اثناء مباريات ” الكان” فما كان من المنظمين سوى إخفاء شعار النادي المغربي بشريط اسود لاصق، فلم تجد ابواق الفتنة والعار من سبيل لمهاجمة الجزائر سوى اتهام لاعبات المنتخب وأعضاء الفاف بإخفاء اسم المغرب بشكل متعمد، والغريب في الأمر أن العديد من صفحات التواصل الاجتماعي المحسوبة على الجماهير المغربية انقادت وراء ابواق الفتنة المغربية وشنت هجمات “فيسبوكية” على لاعبات منتخبنا الوطني لكرة القدم، ووصل بهم الامر الى حد المطالبة بطرد المنتخب الجزائري من البطولة.
ولم تتوقف الحملة الإعلامية الشعواء في المغرب ضد منتخبنا الوطني المشارك في المنافسة القارية، عند هذا الحد، حيث تم فبركة صورة لمدرب المنتخب الوطني فريد بن ستيني وهو يرتدي بطاقة هويته الرياضية فوق أرضية الميدان والتي ظهرت بأنها مقصوصة من اسم البلد المستضيف للبطولة القارية، في تصرف قذر اخر يعكس عمق الأزمة الأخلاقية التي يعاني منها اعلام البلد الجار، والذي يستعمل كل الوسائل من أجل مهاجمة الجزائر ومحاولة تشويه صورتنا أمام الرأي العالم العالمي، إلا أنها باءت بالفشل ككل مرة، والصور التي نشرتها الاتحادية البوتسوانية لكرة القدم والتي أظهرت أن دكة بدلاء منتخبهم أيضا كانت تحتوي على شعارات لاصقة لإخفاء شعار النادي المغربي، أبطلت كل الاتهامات وكممت افواه رواد الفتنة وابواق النعيق التي تحاول بشتى الطرق الخبيثة افتعال الفتنة بين الشعبين الشقيقين وتشويه صورة الجزائر أمام الرأي العام، دون أن يتسنى لها ذلك.
ورغم الفشل الذريع للحملة الممنهجة من إعلام المخزن ضد منتخبنا الوطني وصورة الجزائر، والتي ستتواصل دون شك في قادم الأيام موازاة مع تألق سيدات “الخضر” في البطولة القارية وسيرهن بخطى ثابتة نحو التأهل إلى الدور المقبل من “الكان” وكسبهن احترام الجميع قاريا ودوليا، إلا أن هذا لن يثني من عزيمة بطلاتنا في البروز وتقديم وجه مشرف ويليق بصورة الرياضة والكرة الجزائرية، وبعيدا عن كل أساليب الفتنة والخبث التي ينتهجها الإعلام المخزني الفاشل
بصم الدولي الجزائري بدر الدين بوعناني على أداء رائع خلال المباراة الودية التي جمعت ناديه…
عشية المواجهة المنتظرة أمام نيجيريا، ضبط الطاقم الفني للمنتخب الوطني النسوي برنامجًا دقيقًا ليوم السبت،…
أشرف وزير الشباب والرياضة،'وليد صادي'، رفقة وزير التربية الوطنية،' محمد صغير سعداوي'، ووالي ولاية وهران،…
يتواجد اللاعب الدولي الجزائري حيماد عبدلي، في مفترق طرق حقيقي في مشواره الكروي، وهذا بسبب…
تمكن منتخب جنوب إفريقيا من اقتناص تعادل صعب أمام نظيره التنزاني بنتيجة 1-1، ضمن الجولة…
تواصل إدارة جمعية وهران تحضيراتها للموسم الكروي 2025-2026 بهدوء، رغم بعض الصعوبات التي تعترض طريق…
This website uses cookies.