أنهى منتخبنا الوطني الجزائري، الشوط الأول من المباراة الودية أمام المنتخب السويدي متأخرا بنتيجة هدفين دون مقابل وقعهما اللاعب كين سيما خلال الدقيقتين الـ13 والـ38 على التوالي.
وعلى خلاف ما كان متوقعا، أظهر لاعبو المنتخب الوطني أداءا اقل ما يقال عنه إنه ضعيف للغاية أمام المنتخب السويدي الذي كان أكثر تنظيما وعرف كيف يسير مجريات الشوط الأول، حيث نجح في الوصول إلى مرمى ” الخضر” في مناسبتين، وهذا في غياب كلي لرد فعل لاعبي المنتخب الوطني الذين كانوا تائهين فوق ارضية الميدان وعجزوا عن خلق فرص حقيقية في الهجوم، وهذا في انتظار اللتغييرات التي سيجريها الناخب الوطني بيتكوفيتش في الشوط الثاني من المباراة من أجل العودة في النتيجة، لاسيما في خط الوسط الذي كان الحلقة الأضعف في المنتخب الوطني، خاصة في ظل غياب الانسجام بين الثلاثي بن خماسة وبوداوي وعوار.