في مقابلة مع صحيفة « Compétition »، تحدث أرزقي عمروش، المدافع السابق وأحد رموز فريق شبيبة القبائل، عن وضع النادي الحالي، مستعرضًا تجربته كلاعب سابق في فترتين مختلفتين، من 1994 إلى 1997 ومن 2000 إلى 2001. وخلال المقابلة، عبّر عمروش عن آرائه بشأن أداء الفريق والجدل الذي يحيط به.
أوضح عمروش أنه حالياً في فترة استراحة بعد إنهاء مهامه مع نادي مولودية بجاية قبل عامين، حيث يكرس وقته لعائلته. وأكد أنه يتابع مباريات الشبيبة كلما سنحت له الفرصة، مشيراً إلى أن الفريق يشهد تغييرات كبيرة تشمل الملعب والإدارة الرياضية والجهاز الفني واللاعبين. ودعا إلى منح الجميع الوقت الكافي للعمل، خاصة مع وجود عبد الحق بن شيخة، الذي وصفه بالمدرب الكفء المحاط بفريق عمل جيد.
عند الحديث عن أداء اللاعبين، أشاد عمروش باللاعب أخريب، مشيراً إلى موهبته وإمكانياته، ولكنه أكد أن الطريق لا يزال طويلاً أمامه للتطور. كما أثنى على اللاعب رياض، الذي استعاد مستواه بعد بداية متواضعة، لكنه يرى أن الفريق بحاجة إلى لاعب آخر بنفس كفاءة رياض لدعمه.
وعن الملعب الجديد لشبيبة القبائل، وصفه عمروش بـ”التحفة الفنية”، معبراً عن سعادته لامتلاك النادي منشأة تليق بتاريخه وإنجازاته. لكنه أبدى استياءه من الانتقادات التي طالت الفريق والمدرب بن شيخة، معتبراً أنها غير مبررة. وأشار إلى أن تلك الحملة تأتي من أشخاص قريبين من النادي ولديهم مصالح شخصية. وناشد جماهير الشبيبة بالوقوف خلف فريقهم ودعمه، خاصة أن الفريق يحتل صدارة الترتيب مؤقتاً.
وفيما يتعلق بالطموحات، أكد عمروش أن الفريق قادر على تحقيق لقب هذا الموسم، خاصة مع وجود الدعم المادي من شركة موبيليس وتوفر ملعب جديد. لكنه شدد على ضرورة تعزيز الفريق بلاعب قائد يتمتع بالخبرة لتوجيه اللاعبين الشباب، مشيراً إلى أن غياب قائد حقيقي كان واضحاً في مباريات مثل تلك التي خسرها الفريق أمام شباب قسنطينة.
وفي ختام حديثه، انتقد عمروش الدعوات المطالبة برحيل بن شيخة، واصفاً إياها بغير المنطقية، خاصة أن الفريق يحتل المركز الأول ويحقق أرقاماً إيجابية. ودعا المشجعين الحقيقيين للنادي إلى الاتحاد خلف الفريق، مطالباً الفئة التي تسعى لتحقيق مصالح شخصية بالابتعاد عن الشبيبة.