رغم أن الصور التي شاهدناها قبل بداية نهائي كأس الجمهورية بين إتحاد العاصمة وشباب بلوزداد، كانت توحي بأنها في حالة جيدة وجاهزة لاحتضان المباراة النهائية الكبيرة، إلا أن الحقيقة كانت مغايرة تماما، حيث ومباشرة بعد انطلاق المباراة تأكد الجميع من أن حالة أرضية الميدان لم تكن في مستوى الحدث الرياضي الكبير والعرس الشبابي، حيث وجد لاعبو الفريقين صعوبة في التعامل مع الأرضية ما تسبب في فقدان العديد منهم للتوازن في لقطات جد مهمة وفي مناطق حساسة من الميدان والتي كانت متضررة كثيرا، الأمر الذي يجعلنا نقول بأن حالة الارضية لم تكن في مستوى العرس الكبير والتنظيم الرائع الذي يشهده النهائي.
