يُعتبر عيسى ماندي المدافع الأكثر مشاركة مع المنتخب الجزائري، من الجولة الأولى إلى حدود الجولة السابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث شكّل ركيزة أساسية في خط دفاع الخضر وعنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه، في وقت جاءت أرقام بقية المدافعين متفاوتة من حيث المشاركة.
ولعب ماندي 554 دقيقة، متواجدًا في جميع المباريات السبع، ولم يُكمل اللقاء كاملًا في مناسبة واحدة فقط، وكانت أمام موزمبيق ذهابًا، ليثبت المدرب فلاديمير بيتكوفيتش مرة أخرى أن مدافع ليل قطعة ثابتة في منظومة لعب محاربي الصحراء، كما كان عليه الحال في عهد المدرب السابق جمال بلماضي.
وشارك يوسف عطال هو الآخر في المباريات السبع، بإجمالي 443 دقيقة، ما يعكس ثقة الطاقم الفني في خدماته وتفضيله في الجهة اليمنى على حساب أسماء أخرى مثل كيفين قيطون ومحمد فارس.
أما ريان أيت نوري فخاض خمس مباريات وغاب عن اثنتين، ليصل مجموع دقائق لعبه إلى 450 دقيقة، بينما لعب رامي بن سبعيني أربع مباريات كاملة بمجموع 360 دقيقة وغاب عن ثلاث مواجهات لأسباب مختلفة. في حين شارك توغاي في أربع مباريات أيضًا بمجموع 346 دقيقة.
وتؤكد هذه الأرقام أن الرباعي المفضل للعب في خط الدفاع لدى الخضر، متى كان جاهزًا ويمر بفترة جيدة، يتشكل من أيت نوري، عطال، وبن سبعيني، فيما يظل ماندي القاسم الأهم في المنظومة الدفاعية مهما اختلفت طرق اللعب والأفكار.