أنهى المنتخب الجزائري مشواره في تصفيات كأس العالم 2026 بفوز صعب على ضيفه المنتخب الأوغندي بنتيجة (2-1)، لتبرز بعد اللقاء مجموعة من الأرقام المهمة والملاحظات المثيرة.
أول مباراة رسمية للحارس زيدان وبعض الأسماء الجديدة
شهدت المواجهة الظهور الرسمي الأول لعدة أسماء، يتقدمهم الحارس لوكا زيدان الذي خاض أول مباراة رسمية له بألوان الخضر، كما منح المدرب فلاديمير بيتكوفيتش الفرصة لكل من سمير شرقي ومهدي دورفال وإيلان قبال، الذين دخلوا كأوراق رابحة، لتكون مباراة أوغندا خاصة جدا بالنسبة لهم.
أرقام هجومية مميزة ودفاع بحصيلة جيدة
يُعدّ الخط الهجومي للمنتخب الجزائري من بين الأقوى في التصفيات الإفريقية، بعدما سجل 24 هدفا في عشر مباريات، وهو معدل جيد يعكس الفعالية الهجومية للفريق، أما من الناحية الدفاعية، فرغم الانتقادات التي طالت المنظومة، فقد اكتفى الخضر بتلقي 8 أهداف فقط، ما يُعد حصيلة محترمة في سياق تنافسي قوي.
ثمانية انتصارات تضعه ضمن الأوائل قاريا
يُعتبر الفوز على أوغندا هو الثامن للمنتخب الجزائري في هذه التصفيات، ليكون ثاني أكثر المنتخبات الإفريقية تحقيقا للانتصارات بعد تونس (9)، ومتساويا مع مصر وغانا وساحل العاج، في المقابل، تعرّض الخضر لهزيمة واحدة فقط، بينما تبقى منتخبات مثل تونس ومصر والسنغال وساحل العاج والمغرب دون أي خسارة في مشوار التصفيات.
عمورة وماندي الوحيدان اللذان خاضا جميع المباريات
اعتمد الجهازان الفنيان السابق والحالي، جمال بلماضي وفلاديمير بيتكوفيتش، على عدد كبير من اللاعبين خلال التصفيات، غير أن الثنائي عيسى ماندي ومحمد الأمين عمورة هما الوحيدان اللذان شاركا في جميع المباريات العشر، ما يعكس ثقة المدربين في مستواهما وأهميتهما داخل التشكيلة الوطنية.