تعيش مولودية وهران ازمة نتائج بعد مواصلتها لسلسلة النتائج السلبية و ذلك بعد تلقيها هزيمة جديدة أمام شبيبة الساورة مما زاد من تعقيد وضعيتها في البطولة الوطنية.
حيث أن مولدية وهران لم تحقق أي انتصار منذ ديسمبر الماضي، وتقترب بشكل خطير من مناطق الهبوط، ما يجعل الجماهير تعيش حالة من القلق بشأن مستقبل النادي.
إلى جانب أزمة النتائج، تعيش المولودية صراعات إدارية تؤثر على استقرار الفريق وهو ما انعكس سلبًا على الأداء داخل الملعب.
و رغم التغيير الفني بتعيين المدرب عبد القادر عمراني، لم يظهر الفريق أي تحسن يُذكر، حيث واصل مسلسل التعثرات في البطولة الوطنية إضافة إلى إقصائه المبكر من كأس الجمهورية.
و تتطلب المرحلة القادمة عملاً جادًا وهدوءًا داخل أروقة النادي من أجل إعادة التوازن وتحقيق نتائج إيجابية لتجاوز هذه الأزمة الذي لن يكون ممكنًا إلا من خلال التكاتف بين الإدارة، الطاقم الفني، واللاعبين، بعيدًا عن المصالح الشخصية والصراعات التي أثرت على مسيرة الفريق خلال الفترة الحالية.