قرر المدرب الجزائري مجيد بوقرة إلغاء التربص الذي كان مقررًا في شهر فيفري المقبل، والذي كان من المفترض أن يكون أول معسكر له بعد عودته للإشراف على المنتخب المحلي.
رفض بوقرة إجراء معسكر بدون أهداف فنية واضحة، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار إلغاء التربص، حسبما أفاد مصدر موثوق لموقع “وين وين”. واعتبر المدرب أن تنظيم معسكر في تلك الفترة قد يؤثر سلبًا على جدول الدوري المحلي.
ووفقًا للمصدر ذاته، فإن بوقرة يرى أنه لا فائدة من إقامة معسكر قصير في فبراير المقبل، خاصة وأنه لا يريد التأثير على رزنامة البطولة المحلية التي ستشهد بداية مرحلة الإياب في 11 فبراير. كما أشار إلى أن الأندية تعاني من كثافة المباريات، ما يجعل من الصعب تنظيم أي معسكر خلال هذه الفترة.
من جهة أخرى، اعترف بوقرة بصعوبة تنظيم مباراة ودية في هذا الوقت، مما جعله يفضل التركيز على فترات التوقف الدولي القادمة لإعداد المنتخب المحلي بشكل أفضل.
في الوقت نفسه، يركز بوقرة بشكل كبير على التحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي ستُجرى صيف هذا العام، حيث يسعى للثأر لخسارته في نهائي “الشان” 2022 أمام منتخب السنغال. كما ينتظر بوقرة من الاتحاد الإفريقي تحديد موعد الدورة التأهيلية لتحديد المنتخب الذي سيمثل الجزائر في البطولة، مع أمله في أن تكون هذه البطولة فرصة للتعويض وتحقيق النجاح.