أعلن الحارس الدولي الجزائري أنتوني ماندريا رغبته في مغادرة نادي كان الفرنسي، بعد أن فقد مركزه الأساسي لصالح زميله يانيس كليمونتيا. وجاء قرار ماندريا نتيجة مخاوفه من فقدان مكانه في المنتخب الجزائري، خاصة مع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026 وكأس أمم إفريقيا 2025.
وقال ماندريا في تصريح لموقع “فوت ميركاتو”: “ليس لدي خيار سوى تقبل الأمر والمضي قدمًا. أعتقد أن أدائي لم يكن سيئًا، لكن المدرب أراد إحداث صدمة، وفي هذه المواقف، غالبًا ما يكون الحارس هو من يدفع الثمن”. وأضاف: “أنا لست حارس مرمى بديلاً، ولست حارسًا يجلس على مقاعد البدلاء، لذا أريد أن أعود للعب مرة أخرى”.
ماندريا، الذي انضم إلى كان في 2022 قادمًا من أنجيه، كان الحارس الأساسي طوال موسمين قبل أن يفقد مركزه مؤخرًا، ما أدى إلى غيابه عن التشكيلة الأساسية في خمس مباريات متتالية. تراجع دوره في ناديه أثر أيضًا على مركزه مع المنتخب الجزائري، حيث خسر مكانه لصالح ألكسيس قندوز وألكسندر أوكيدجا خلال التوقف الدولي الأخير.
وأوضح ماندريا أن مدرب المنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، نصحه بضرورة اللعب بانتظام إذا أراد الحفاظ على مكانه في المنتخب. وقال الحارس: “الحراس الثلاثة يريدون مقعدًا أساسيًا مع المنتخب. إذا أردت الاستمرار في كوني أساسيًا، لا بد لي من اللعب مع النادي”.
وأكد الحارس أنه مستعد للرحيل عن كان، سواء بالبقاء في فرنسا أو الانتقال إلى دوري أوروبي آخر، مشيرًا إلى أن الأهم بالنسبة له هو العثور على مشروع جديد يعيد له مكانته. “حاليًا، لا بد لي من إيجاد حل للعثور على وجهة جديدة”، ختم ماندريا حديثه، مؤكدًا أنه لن يقبل بالبقاء حارسًا احتياطيًا في هذه المرحلة من مسيرته.