أكمل كل فرق البطولة المحترفة الأولى، لعب مبارياته في الجولة الثانية من البطولة السالفة الذكر، بواقع 8 مباريات جمعت 16 فريقا، و بتسجيل حصيلة تهديفية لا تنذر بالخير وصلت ل12 هدفا فقط.
هذه الحصيلة تعكس البداية المهتزة لكل الفرق، وتعكس قلة المبادرة الهجومية، و كذا تخوف الفرق من بعضها البعض طيلة أطوار المباراة، خاصة أن الأكثر تسجيلا في المباراة الواحدة فقط وصل لهدفين، في جولة سادت عليها التعادلات أو الفوز بواقع هدف لصفر.
هذه الحصيلة من شأنها أن تضعف طموحات الفرق والاتحادية الجزائرية لكرة القدم، و كذا الجمهور على حد سواء في الارتقاء بالدوري الجزائري لمصاف الكبار، و إعادته لما كان عليه في السابق، أين عكسته المنافسة القارية آن ذاك و هذا راجع لكون الدوري الجزائري تطغى عليه الصبغة الهجومية وكثرة الأهداف في تلك الحقبات.
لكن بالرغم من ذلك، تبقى هي بدايات و من المنتظر أن تشتد وتسزة المباريات شيئا فشيئا مع مرور اللقاءات و ترتفع حصيلة الأهداف و تزداد الفرجة والمتعة، التي يصنعها الأداء الهجومي و الأهداف، و هذا ما ينتظره الجمهور الذواق للكرة الجزائرية في المستقبل القريب.